لن أبالي بعواقب ما أقدمت عليه ,طالما بٌحت بحبي اليك
مثل الذي أقر بكرسي الاعتراف .. بعد تأنيب الضمير
لقد سئمت قرارات دول عدم الانحياز الغير شجاعة , فقررت ان أكون لكِ أو لا أكون
لا تهمني النتيجة ففي كلتا الحالتين أنا ميت.., ميت قبل ان أعترف وحتى بعد اعتذارك...
لا يهمني شيء ,فهي رصاصة الرحمة لجثة منسية , انا بدونك جسد بلا روح ,رجل آلي بلا مشاعر
لا
أدري كيف اكتسبت تلك الشجاعة , كمن يُقدم على الانتحار و يأمل في آخر لحظة
أن يحالفه الحظ ...ليعيش , فقد أدمنت على رؤيتك كإدماني على السجائر..
تبدأ بسيجارة و تنتهي بعلبة و .....تصبح لعبة.. أصبحتِ حقنة تضخ في مجرى
الدماء ..علميني كيف أنساك
..علميني كيف أنسى ان اتنفس الهواء ... كيف أوقف دقات قلبي و كيف أتجاهل
صوت النداء...كيف نكون اللاشيء أنا و أنت سواء .. كمطريسقط بدون ماء او
نسمة ... بلا هواء ..
تذكرين لما إلتقينا أول مرة و المطر ثالثنا
...يعزف سيمفونية الحب بصدى القطرات ... ليت الرياح عاتية في تلك اللحظة
لتخطف منك المظلة لتكوني تحت مضلتي ..أو تعصف بي مثل ورق الشجر فأتعلق
بشعرك الأشقر ...من قال شتاء باريس قارس !!! لقد نسيت معطفي داخل المقهى و
سرت معك طول شارع " شانزيليزيه " ..فمعك افقد كل الحواس , يتوقف الزمن و
انارات المرور ...
جاء وقت الرحيل ...و هجرة الطيور تنذر بفصل الشتاء و
أنا هاجرت الى قلبك قبل سقوط الثلج بأزقة باريس و على كثبان الرمال...
قالوا البندقية عاصمة الرومنسية و أنا قررت السفر الى قلبك فهو عاصمة الحب
..
سئمت دور" الكومبرس" في قصص أخرى و من دور البطولة معك في الخيال
...فقررت أن أكون البطل في الواقع أو لا أكون ... صحيح أن خير الأمور
أوسطها لكن ليس في مسائل الحب , فالصداقة بعد الحب كذبة ابريل .., لذلك
قررت أن أحسم أمري ...حياة أو موت على أن أبقى في غرفة الانعاش مدى الحياة
.