مـرحـبـا بكـل اعضـاء و رواد مـنتـدى</STRONG> السياحة العالمية جمهورية أنجولا</SPAN></SPAN></SPAN>دولة إفريقية تقع بجنوب غرب القارة الإفريقية على ساحل المحيط الأطلنطي، وتزخر بالعديد من موارد الثروة الطبيعية نذكر منها احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي والألماس والحديد والفوسفات والنحاس والذهب والجبس والبوكسايت والملح واليورانيوم، وتتعرض أنجولا بشكل دوري لسقوط أمطار غزيرة تحدث فيضانات على الهضبة.</SPAN>تفصل جمهورية الكونغو الديمقراطية منطقة كابندا الأنجولية عن بقية أجزاء الدولة.</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>الموقع</SPAN>
|
| |
| خريطة انجولا | <td width=1> |
</SPAN>تقع أنجولا جنوب غرب قارة إفريقيا، يحيط بها من الشمال والشمال الشرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتحدها من الشرق زامبيا، وتحدها من الجنوب ناميبيا، وتطل سواحلها الغربية على المحيط الأطلنطي.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
معلومات عامة عن أنجولا</SPAN>
المساحة:</SPAN> 1.246.700 </SPAN>كم2.</SPAN> </SPAN>
عدد السكان:</SPAN> 12.531.357 نسمة.</SPAN>
العاصمة:</SPAN> لواندا</SPAN>
اللغة:</SPAN> البرتغالية اللغة الرسمية، بالإضافة للغة جماعات البانتو، وغيرها من اللغات الإفريقية.</SPAN>
العملة: </SPAN>كوانزا</SPAN> </SPAN>
الديانة:</SPAN> معتقدات محلية 47%، رومان كاثوليك38%، بروتستانت 15%.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
مظاهر السطح</SPAN>
|
| |
| الطبيعة في انجولا | <td width=1> |
</SPAN>تشكل أنجولا جزءاً من السهل الواسع المرتفع، الممتد في القسم الجنوبي من القارة الإفريقية، وهي عبارة عن سهل ساحلي ضيق، يرتفع على نحو مفاجئ إلى هضبة ضخمة، تشكل سهلاً واسعاً مرتفعاً بينما تمتد منطقة صحراوية صخرية تغطي الجزء الجنوبي من البلاد، وتكثر الأشجار الاستوائية في المناطق الشمالية، وتشكل المرتفعات التي تغطيها الأعشاب معظم أراضي أنجولا.</SPAN>
</SPAN></SPAN>
وتضم أنجولا العديد من الأنهار والتي تتجمع مياهها لتصب في حوض نهر الكونغو في الشمال، بينما تتجه انهار أخرى جنوباً نحو المحيط الأطلنطي، وتمثل انهار مثل كونين وكونزا وعدد من الأنهار الأخرى مجار مائية صالحة للملاحة باتجاه الداخل.</SPAN>
من اعلى القمم الجبلية في أنجولا جبل مورو دي موكو، وترتفع إلى 2620 متر فوق مستوى سطح البحر.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
المناخ</SPAN>
على الرغم من وقوع أنجولا ضمن الدائرة الاستوائية إلا أن مناخها لا يشابه أي من الدول التي تقع معها في نفس المنطقة، وذلك نظراً لعدة عوامل منها أن تيار البنغال البارد الذي يمر على طول السواحل الجنوبية، بالإضافة للأراضي المرتفعة الداخلية والتي تقل عليها درجات الحرارة، هذا إلى جانب تأثير صحراء ناميبيا، وموقعها المناسب جنوب غرب القارة الإفريقية كل هذه العوامل ساعدت على أن يكون لانجولا مناخها الخاص بها والذي يميزها عن باقي دول المنطقة.</SPAN>
فيسود أنجولا مناخ شبه جاف في الجنوب، وعلى طول الساحل حتى لواندا، ويسود الجزء الشمالي موسمان بارد جاف ويمتد من مايو إلى أكتوبر، ويمتد الموسم الممطر في الفترة من أكتوبر إلى إبريل.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
نظام الحكم</SPAN>
|
| |
| البرلمان | <td width=1> |
</SPAN>نظام الحكم بأنجولا عبارة عن حكومة انتقالية وهي شكلياً حكومة ديمقراطية متعددة الأحزاب وتتمتع بنظام رئاسي قوي، يعين رئيس الجمهورية مجلس الوزراء ورئيسه. </SPAN>
تتمثل الهيئة التشريعية في أنجولا في المجلس الوطني </SPAN>Assembleia Nacional</SPAN> </SPAN></SPAN>ويضم 223 مقعد، ويتم انتخاب أعضاؤه بالتصويت النسبي، وتمتد مدة خدمتهم لأربع سنوات.</SPAN>
تتمثل أعلى سلطة قضائية في أنجولا في المحكمة العليا ويتم تعيين قضاتها بواسطة رئيس الجمهورية. </SPAN>
ونذكر من الأحزاب السياسية الموجودة بأنجولا الحزب الليبرالي الديمقراطي، الجبهة الوطنية لتحرير أنجولا، حزب الاتحاد الوطني من اجل استقلال انجولا التام، الحركة الشعبية لتحرير أنجولا وغيرها من الأحزاب الأخرى. </SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN>
نبذة تاريخية</SPAN>
سكن المنطقة التي تعرف حالياً بأنجولا مجموعات من البشر وذلك في عصور ما قبل التاريخ، ومع مرور الوقت وفد على المنطقة قبائل أكثر تقدماً أولها قبائل البوشمن، ومع بداية القرن السادس عشر شهدت المنطقة واحدة من اكبر الهجرات في التاريخ حيث وفدت عليها جماعات البانتو القادمة من الشمال، وحدثت مواجهات بين البانتو والبوشمن وغيرهم من القبائل الأخرى إلا أن البانتو سرعان ما فرضوا سيطرتهم على المنطقة نظراً لكونهم أكثر تطوراً وخبرة بصناعة المعادن والخزف والزراعة.</SPAN>
</SPAN>
خلال القرن الثالث عشر ظهرت مملكة الكونغو والتي امتدت من الجابون شمالاً، إلى نهر كونزا جنوباً، ومن المحيط الأطلنطي غرباً إلى نهر كوانجو شرقاً، وانقسمت مملكة الكونغو إلى عدة مقاطعات وعدد من الممالك غير المستقلة، واعتمد النشاط الاقتصادي للمنطقة على الزراعة والتجارة واستغلال الثروات المعدنية.</SPAN>
</SPAN>
بدأ التوافد البرتغالي على البلاد من عام 1482 حيث وصلت أولاً القوافل البرتغالية بقيادة ديجو كاو ثم تبعها الحملات الاستكشافية الأخرى، كما توالت الحملات التبشيرية، وكان هدف البرتغاليين في بداية توافدهم على البلاد هو إنشاء قاعدة ساحلية لإمداد سفنهم التي تبحر حول إفريقيا متجهة إلى الشرق الأقصى وتزويدها بالمؤن، إلا أنه حدثت عدد من التطورات وبدأ التوسع في تجارة العبيد، وشن الأفارقة حركات مقاومة ضد الحكم البرتغالي، وقوبلت هذه الحركات بالمزيد من سياسات القمع والقوة من قبل البرتغال.</SPAN>
</SPAN>
تمكنت أنجولا من الحصول على استقلالها من البرتغال في الحادي عشر من نوفمبر 1975، وتم إعلان قيام جمهورية أنجولا الشعبية، وعقب الاستقلال عانت البلاد من الحرب الأهلية إلى أن تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في مايو 1991، تبعه اتفاق سلام أخر في 20 نوفمبر1994، ثم مالبث أن تجدد القتال مرة أخرى أواخر عام 1998، وخلال سنوات الحرب الأهلية تشرد وفقد حوالي مليون ونصف فرد من الشعب الأنجولي.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
المدن والسياحة</SPAN>
|
| |
| لواندا | <td width=1> |
</SPAN>تسعى أنجولا لتدعيم تطوير صناعة السياحة عندها وذلك من خلال تطوير خطوط الاتصالات وتمهيد الطرق ومد الجسور بالإضافة لبناء الفنادق وتوفير الرعاية الصحية، وتدعيم أماكن ووسائل الجذب السياحي بالمحافظات، مما قد يجعلها واحدة من الواجهات المفضلة للكثير من السياح من أوروبا وأمريكا وغيرها من القارات خلال السنوات القادمة، ويرجع التأخر في صناعة السياحة بأنجولا للاستعمار التي عانت منه البلاد، بالإضافة للحرب الأهلية.</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>وتتمتع أنجولا بالعديد من العوامل الطبيعية الخلابة، بما فيها من انهار وشلالات وسواحل، وأراضي شاسعة ممتدة، بالإضافة لتنوع الثقافات والألوان، و</SPAN> تمتد الشواطئ الانجولية الغربية على المحيط الأطلنطي لمسافة تصل لـ 1.650 كيلومتر، ونظراً للتنوع الطبيعي والمناخي للدولة فقد أنعكس هذا على تنوع الحياة النباتية والحيوانية.</SPAN></SPAN></SPAN>
مدينة لواندا هي عاصمة الدولة وأكبر مدنها تقع على ساحل المحيط الأطلنطي وتعتبر الميناء الرئيسي للدولة ومركزها الإداري. </SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
أما كابيندا فهي إحدى مقاطعات أنجولا ومنطقة رئيسية لإنتاج النفط والذي تعتمد عليه الدولة كأهم صادرات البلاد، وتضم منطقة كابيندا العديد من المناظر الطبيعية الخلابة المتمثلة في الغابات والتي تعطي ثروة طبيعية في الأخشاب، كما تمكنك زيارة كابيندا مشاهدة حيوان الغوريلا والتعرف على طبيعة حياته، </SPAN>وقد قامت أنجولا بإنشاء المحميات الطبيعية لحماية الحياة الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.</SPAN>
وتضم أنجولا العديد من الموانئ والمرافئ نذكر منها أمبريز، كابندا، لوبيتو، لواندا، ناميبي وغيرها