أميرة الورد المديرة
رقم العضوية : 2 عدد المساهمات : 2573 نقاط التميز : 22036 السٌّمعَة : 3 العمر : 36
| موضوع: يوميات جرح فلسطيني الخميس نوفمبر 19, 2009 2:46 pm | |
| (1) نحن في حل من التذكار فالكرمل فينا وعلى أهدابنا عشب الجليل ولا تقولي: ليتنا نركض كالنهر إليها لا تقولي نحن في لحم بلادي، وهي فينا (2) لم نكن قبل حزيران كأفراخ الحمام ولذا لم يتفتّت حبنا بين السلاسل نحن يا أختاه من عشرين عام نحن لا نكتب أشعاراً ولكنّا نقاتل! (3) ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطانٌ إله جاء من شهر حزيران لكي يعصب - بالشمس الجباه إنه لون شهيدٍ إنه طعم صلاه انه يقتل أو يحيي، وفي الحالين: آه! (4) أول الليل على عينيك كان في فؤادي قطرة من آخر الليل الطويل والذي يجمعنا الساعة في هذا المكان شارع العودة .. من عصر الذبول! (5) صوتك الليلة سكينٌ وجرحٌ وضمادُ ونعاسٌ جاء من صمت الضحايا أين أهلي؟ خرجوا من خيمة المنفى وعادوا مرةً أخرى سبايا (6) كلمات الحب لم تصدأ ولكن الحبيب واقع في الأسر - يا حبي الذي حمّلني شرفات خلعتها الريح .. أعتاب بيوت وذنوب لم يسمع قلبي سوى عينيك في يوم من الأيام والآن اغتنى بالوطن! .. (7) وعرفنا ما الذي يجعل صوت القبّره خنجراً يلمع في وجه الغزاه وعرفنا ما الذي يجعل صمت المقبره مهرجاناً وبساتين حياه! 8 عندما كنتِ تغنِّين رأيت الشرفات تهجر الجدران والساحة ترتدّ إلى خصر الجبل لم نكن نسمع موسيقى ولا تبصر لون الكلمات كان في الغرفة مليون بطل! (9) في دمى من وجهه صيفٌ ونبضٌ مستعار عدت خجلان إلى البيت، فقد خرّ على - جرحي شهيداً كان مأوى ليلة الميلاد كان الانتظار وأنا أقطف من ذكراه عيداً (10) الندى والنار عيناه، إذا ازددتُ اقتراباً منه .. غنّى وتبخّرت على ساعده لحظة صمت وصلاه آه سمّيه كما شئتِ شهيداً إنّه أجمل منّا غادر الكوخ فتى ثم أتى حين أتى وجه إله! (11) هذه الأرض التي تمتصّ جلد الشهداء تعدُ الصيفَ بقمحٍ وكواكب فاعبديها نحن في أحشائها ملحٌ وماء وعلى أحضانها جرحٌ .. يحارب (12) دمعتي في الحلِ يا أختُ، وفي عينيّ - نار وتحررتُ من الشكوى على باب الخليفة كل ما ماتوا، ومن سوف يموتون على - باب النار عانقوني، صنعوا منّي قذيفة ! للأمـــانة منــقول
| |
|
سجينة الصمت صديقة مشرفة
رقم العضوية : 270 عدد المساهمات : 303 نقاط التميز : 16119 السٌّمعَة : 13
| |