إن العيون التي في طرفها حور** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به** وهن أضعف خلق الله أركانا
جرير بن الخطفي
***
وعينان قال الله كونا فكانتا** فعولان بالألباب ما تفعل الخمر
ذي الرمة
***
وكأنها بين النساء أعارها**عينيه أحور من جآذر جاسم
وسنان أقصده النعاس فرنقت** في عينه سنة وليس بنائم
عدي بن الرقاع
***
كأنما ازدادت قوى أجفانها** ضعفا تقوين على ضعف القوي
***
لا شيء أعجب في جفنيه أنهما** لا يضعفان القوي إلا إذا ضعفا
***
ويجرح أحشائي بعين مريضة ** كما لان متن السيف والحد قاطع
بن المعتز
***
نظرت فأفصدت الفؤاد بسهمها** ثم انثنت عنه فكاد يهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت**وقع السهام ونزعهن أليم
بن الرومي
***
لله ما صنعت بنا** تلك المحاجر في المعاجر
أمضى وأنفذ في القلوب **من الخناجر في الحناجر
***
تقسمها نصفان نصف مؤنث ** ونصف كخوط الخيزران مذكر
عبد من شاءت بعين كأنها ** وإن سقيت ريا من النوم تسهر
بن الرومي
***
فملأت طرفي من محاسنها ** ونسيت ما يجنى على الصبِ
عين تفل السيف لحظتها ** أصبحت آمنها على قلبي
***
كم ليلة عانقت فيها بدرها ** حتى الصباح موسدا كفيه
فسكرت لا أدري أمن سكر الهوى** أم كأسه أم فيه أم عينيه
***
إذا ما جاءني للأخذ عني** تشاغل طرفه بالأخذ مني
***
أجد النار تستعار من النار** وينشا من سقم عينيك سقمي
البحتري
***
ومقلة كحميا الكأس مسكرة**وحاجب كهلال الشهر مقرون
***
والذي صير الملاحة في عينيه وقفا والسحر في أجفانه
لا أطعتُ العذول فيه وإن أسرف في ظلمه وفي عدوانه
البحتري
***
ونسقيك في ليل شبيه بفرعها ** شبيها بعينيها وشكلا بخدهما
فتسكر من عين وكأس ووجنة ** تحييك أعتاب الكؤوس بوردهما
***
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ** ولكن من يُبصِر لحاظكِ يعشقِ
المتنبي
***************