يكثر
العلم من دراسة الفروقات بين الجنسين ، حتى يتمكن من ايجاد تفسير للتصرفات
المختلفة التي تبدر عن الرجل والمرأة فيفسرها كل منهما وفقا لوجهة نظره ،
مما يخلق توترا في العلاقات بين الازواج .
فصمت الرجل لفترة متواصلة ،
قد تفسره شريكة حياته بأنه اهمال لها او عقاب على تصرف بدر منها ولم يعجبه
، لكن الابحاث تشير الى ان الرجل يصمت ببساطة لأنه ليس لديه ما يقوله ، في
حين ان المرأة لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة .
وتحاول المرأة أن تجره للكلام ، ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ويعتبرها تحقيقا .
*
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها.
ولكنها تصدم حينما تشتكي له بأنه يقول " الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا
القلق " وتظنها لامبالاة منه بها.
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها ، فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته .
*تستغرب
المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق ، أنه يصبح عصبيا ويستعجلها. فيما تريد
هي أن تختار على مهل ... وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة.
مالا تعرفه
المرأه هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل .. بل المشكلة في أن الرجل يميل
دائما إلى التركيز في تفكيره . لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق : كثرة
البضائع والمحلات والبائعين ، فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع وهي لاتفهم
لم هو عصبي هكذا..
*أحيانا تلاحظ المرأة .. رغم أنها لم تقصر في شيء .. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستثارة .
مالا
تعرفه المرأة عن الرجل ، هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية. هذه الدورة لابد
منها وإلا اختنق حبا . الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن وبحاجة لأن يعيش
مع نفسه فقط ، يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقترب
وهذا سر المزاج العصبي .
وبعد أن تنتهي الدورة التي تستمر يومين أو
ثلاثة على الأكثر .. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لا يفهم لماذا هي
عصبية غير لطيفة معه.