السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع عجبني قرأته في احد المنتديات ونقلته لكم ارجوا الدعاء لي وللكاتبه الاصليه
لقد استمر هذا التحدي لست جولات مليئة بالإثارة كل امرأة من المرأتين لها بيت مستقل وزوج مستقل والآن تبدأ الجولة الأولى
الجولة الأولى
المرأة الأولى
صلت الفجر وجلست تعد القهوة لزوجها ووجبة الإفطار لأولادها بانتظام ودقة.
المرأة الثانية
صلت الفجر قبل أن يخرج وقتها بقليل ثم إلى غرفة النوم ورمت نفسها على السرير لتكملة النوم.
الجولة الثانية
المرأة الأولى
نظمت أولادها ثم أفطروا جميعاً فذهب الأولاد إلى المدرسة بنفسية مرتاحة والزوج ذهب إلى العمل قريراً مبتسماً ممتلئاً قوة ونشاطاً.
المرأة الثانية
قامت
متأخرة فضربت البنت لأنها لم تسرح شعرها ورفعت الصوت على الولد لأنه لم
يقم من النوم فانقلبت البيت إلى صراخ وزعيق ، ثم استيقظ زوجها وذهب إلى
عمله ممتلئاً هماً وغماً ثم توجه إلى أقرب بوفية من العمل وتأخر عن عمله
وأخر أعمال المسلمين.
--------------------------------------------------------------------------------
الجولة الثالثة
المرأة الأولى
عندما
ذهب أولادها إلى المدرسة وزوجها إلى العمل أخذت لها قسطاً من الراحة لمدة
ساعة تقريباً ثم قامت وأخذت المصحف فقرأت حزبها اليومي ثم سمعت ما يفيد من
إذاعة القرآن الكريم ثم سمعت شريطاً إسلامياً مفيداً ثم أخذت بترتيب
مملكتها الخاصة - بيتها - وجعلته نظيفاً مرتباً، ثم بدأت في الاعداد
لاستقبال أولادها عائدين من المدرسة ببعض الأكلات الخفيفة ، ثم بدأت
بتجهيز وجبة الغذاء باهتمام وترتيب.
المرأة الثانية
عندما ذهب
أولادها إلى المدرسة وزوجها إلى العمل - بعد معركة الصراخ - اتجهت إلى
غرفة النوم واستغرقت في النوم إلى قبيل الظهر وبعد الاستيقاظ ذهبت إلى
الجيران، وبعد خروج أولادها من المدرسة لم يجدوها في البيت فسألوا عنها
فإذا هي عند الجيران، فلما رجعت إلى بيتها بدأت معركة الصراخ في البيت، ثم
بدأت في إعداد وجبة الغداء بسرعة وبدون اهتمام.
--------------------------------------------------------------------------------
الجولة الرابعة
المرأة الأولى
وصل
زوجها إلى البيت فإذا هي عند الباب تستقبله بابتسامة صادقة وملابس جميلة
ورائحة طيبة، ثم أعدت له وجبة الغداء بطريقة ترغبه في الأكل، ثم أعدت له
فراشاً ليأخذ قسطاً من الراحة وأخذت الأولاد إلى مكتبتهم لمتابعة واجباتهم
ومراجعة ما درسوه في المدرسة
المرأة الثانية
دخل الزوج البيت
عائداً من العمل يريد السكن النفسي فوجدت البيت وكأنه (زريبة)!. الأحذية
في كل مكان، ملابس الأطفال في مدخل البيت، ألعاب البنات مبعثرة في غرفة
النوم، قابلته المرأة بملابس الطبخ ورائحة البصل تعج منها، مكشرة الأنياب،
عابسة الوجه، أعدت الأكل بعد انتظار طويل، أراد أن يأخذ قسطاً من الراحة
فلم يجد مكاناً أعد لذلك
--------------------------------------------------------------------------------
الجولة الخامسة
المرأة الأولى
بعد
صلاة العصر أعدت أولادها بملابس مرتبة ورتبت بيتها فاستعدت إذا كان زوجها
سيذهب بهم إلى زيارة الأقارب أو غيره، أولاده يمازحون أباهم ، سعداء معه
وهو سعيد لما يرى من أناقتهم ونظافتهم.
المرأة الثانية
بعد
الانتهاء من وجبة الغداء نوم إلى منتصف العصر، أيقضها الجيران للاجتماع
معهم، وزريبتها - بيتها- متسخ غير منتظم، وأولادها قذرة ملابسهم، متسخة
أبدانهم.
--------------------------------------------------------------------------------
الجولة السادسة
المرأة الأولى
بعد
المغرب إلى بعد العشاء محاولة لتوجيه أولادها بحفظ سور من القرآن وبعض من
أذكار النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمرتهم بتنظيم وتجهيز دروس الغد وقامت
هي بتجهيز وجبة العشاء وبعد ذلك هيأت لهم اللعب إلى الساعة العاشرة ثم
ألبستهم ملابس النوم فناموا، وهذا كله بعد توجيه الأولاد بالقيام
بواجباتهم الدينية ، ثم اتجهت إلى زوجها وتهيأت له وتزينت له وتداعبت معه
وناما بأنس وسعادة وتفاهم لاحد له
المرأة الثانية
بعد
المغرب والعشاء صولات وجولات إلى السوق والملاهي بلا ضابط، أراد زوجها أن
ينام فلم يستطع، الأولاد لم يناموا!! إزعاج وأصوات وفوضى إلى الساعة
الواحدة ثم ينام الأولاد ثم تأتي الزوجة وترمي نفسها على السرير وتهمل
الزوج ولا تهتم به ولا تتهيأ له..