اميرة الورد
هل تعلمين اني أعشق الشعربقووووووووووووه
كعشق الأم لطفلها الوحيد لكن للأسف ما طلعت شاااااااااعر
ومن هنا أجد لديك ذائقه شعريبه مرهفة الحس عذبه
وتجيدين الاختيار بامتياز
شكراااااااااااااا جزيلا لكي
اسمحي لي ان اضع هذه القصيده للشاعر مانع سعيد العتيبه وأعتبرها من أروع القصائد في الشعر الحديث
أأنكِرُ دمعَ عيني إن تداعا ؟......... وأصطنِعُ ابتساماتي اصطناعا ؟
نَعَم .. إنّي حزينٌ يا حبيبي .......... فأيــامُ اللقــــاء مضت سراعـا
وهاهي ساعةُ التوديع حلت ........ ورُبّانُ النّوى نَشَرَ الشراعــــا
لجأتُ إلى التجلّدِ غير أنّـي .......... وجدتُ الصبرَ قد ولّى وضاعــا
رَفَعتُ بيأسِ مهزوم ٍذراعي ........ وأثقلَ حُزنُ أعماقي الذراعــــا
وتمتمتِ الشفاهُ ولستُ أدري ........ أقلتُ إلى اللقاء ! أم ِ الوداعا؟
نَظَرتُ إليكَ نظرةَ مستجيــرٍ ......... ولم ألقَ الحمايةَ والدفاعـــا
ففي عينيكَ كان الحزنُ سيفا ً ...... يُهَدِدُني ويملؤني ارتياعـا
وكان الدمعُ يَصقُلهُ فألقـــى ......... لـــهُ في بحرِ عينيكَ التماعـا
ولم أنطق ففوقَ فمي جبالٌ ......... من الآهــاتِ تُسكتُهُ التياعـا
أكُـلُّ موَدّع ٍ خِلاً يعاني ؟ .......... ويجترع الأسى مثلي اجتراعـا ؟!
على جسرِ الفراقِ وَقَفتُ أرجو ..... فؤادي أن يعودَ فما أطاعــا
ولمـّا غبت عنّي يا حبيبي ......... وغادَرتَ المنازل والبقاعــا
رأيتُ الليلَ يَملؤُني ظلامـا ً......... فَلَم يَترُك لتعزيتي شُعاعــا
وصبّت مقلتاي الدّمع حتّى ......... غَدا كالسيلِ دَفقا ً واندفاعــا
وقُلتُ بحُرقَةٍ لا جف دمعي ........ ولا شَهِدَ انحباساً وانقطـاعــا
إلى أن يجمع الرحمنُ شملا ً ..... لنا فنُعيدُ وصلا ً واجتماعــا
ولستُ بمنكر ٍياخِلُّ دمعي ......... وفوقَ الوجهِ لن أضعَ القناعـا
ولستُ بأول العشاقِ حتى ........ أحاوِلُ كتمَ آهــاتي خِداعـا
عرفتُ الحبَّ دربا ً للمعالي ...... ولم أقبلهُ ذُلا ً واختضــــاعـا
وما كنتُ الذي يخشى الليالي .... وما قَبِلَ الشجاعُ لها انصياعـا
ولي قلبٌ بحتفي لا يبالـي ........ وما هَزَمَ الرَّدَى قَلباً شجاعـا
ولم أقنع بغيرِ الحُبِّ تاجا ً ..... فلمّا جاءَ زِدتُ بكَ اقتنـــاعـــا
لأنّك يا حبيبي تاجُ حُبّـي ........ وتاجُ الحُبِّ فرضٌ أن يُــــراعى
وما عرف الهوى إلاّ كَريمٌ ........ فَزَادَ بهِ عُلُـواً وارتفاعـــا
ولم يَكُ مٌنذُ بدءِ الخَلقِ إلاّ ........ كَزادٍ من تعالى عنه جــــاعــا
فيا ربّاهُ هل ستطيلُ عمري ..... لألقى الحُبَّ بين الناسِ شاعـا
حبيبي.. أمسِ كانَ الوجدُ سِرّاً .. ويَومَ فِراقِنا دمعـي أذاعــــا
رَحيلكَ أشعلَ النيرانَ فينا ....... وإن أشعلتَ عُودَ الهندِ ضــاعا
وأَرسلَ طيبَهُ في كلِّ قلبٍ ........ لينتزعَ الأسـى مِنهُ انتـزاعـــــا
عزائي أن صوتك سوف يأتي ... فأمنحُهُ من القلبِ استمـــــاعـا
وأطربُ كلَّ يَومٍ لاتصال ٍ ........ إذا لم يَكُ وَصلـكَ .. مستطـاعا