منتدى أصدقاء الجزائر
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الي المنتدي
إذا كنت عضوا او التسجيل إن لم تكن عضو، وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل من يريد
شكرا إدارة المنتدي
منتدى أصدقاء الجزائر
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الي المنتدي
إذا كنت عضوا او التسجيل إن لم تكن عضو، وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الإشراف مفتوح لكل من يريد
شكرا إدارة المنتدي
منتدى أصدقاء الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أصدقاء الجزائر

هذا المنتدى هو ملتقى اصدقاء الجزائر وكل الجزائريين ..  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال 87
صديق جديد
صديق جديد
كمال 87


رقم العضوية : 62
عدد المساهمات : 23
نقاط التميز : 15706
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0

بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة   بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالخميس يناير 28, 2010 8:36 am

النظام المحاسبي الجزائري الجديد ،بين الإستجابة لمتطلبات تطبيق معايير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبة الدولية وتحديات البيئة الجزائرية</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN>


ملخص</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>

يهدف هذا البحث – بشكل رئيس- إلى دراسة مدى توافق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النظام المحاسبي الجزائري الجديد مع معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>(IAS/IFRS ). </SPAN>ومن أجل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الوصول إلى هذا الهدف، وبعد تقديم أهم الأسباب و العوامل التي أدت إلى تبني هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النظام المحاسبي سواء كانت تتعلق بالمستجدات المحاسبية الدولية أو كانت مرتبطة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالتحولات الجذرية التي عرفها الاقتصاد الجزائري ، وبعد التطرق إلى أهم معالم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النظام المحاسبي الجديد ،قام الباحث بإجراء مقارنة بين هذا الأخير ومعايير المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولية من حيث الإطار</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المفاهيمي النظري ،من جهة ؛ والمعالجة المحاسبية لأهم القضايا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المطروحة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على مستوى المحاسبة من جهة أخرى</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و قد توصل الباحث إلى نتيجة أساسية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مفادها أن النظام المحاسبي الجزائري الجديد يتوافق بشكل كبير مع معايير المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولية إلا أن سريان العمل به بداية من مطلع السنة المقبلة (2010م) يواجه عدة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تحديات تتعلق بشروط ومستلزمات التطبيق الجيد له، مما يجعل المنافع المنتظرة من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تطبيقه محل شك</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>وعليه فإن الباحث يوصي بضرورة إجراء إصلاحات سريعة و دقيقة تمس</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأنظمة القانونية ،التكوينية،</SPAN>
</SPAN>المالية و الضريبية.من أجل توفير مناخ ملائم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لتطبيق هذا النظام المحاسبي و تثمينه</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>الكلمات المفتاحية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>:معايير المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولية،التوافق المحاسبي الدولي،النظام المحاسبي الجزائري</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الجديد</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN>

مقدمة</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>

شهد العقد الأخير من القرن الماضي جهودا كبيرة لتطوير إعداد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>أسفرت عن نتائج هامة أ تت ثمارها في مطلع القرن الحالي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>و مازالت نتائج هذه الجهود تتوالى على الفكر و التطبيق المحاسبيين على مستوى معظم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دول العالم،وقد ساعد على جذب انتباه كافة المهتمين بالمحاسبة من مستفدين و مدققين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خارجيين و صناع المعايير والمنظمين على المستوى الدولي إلى نتائج هذه الجهود حدثين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مهمين هما</SPAN> </SPAN></SPAN>:
* </SPAN>فشل بعض الشركات العملاقة في الولايات المتحدة في مطلع القرن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحالي وفي مقدمة هذه الشركات شركة "إنرون" و هي واحدة من شركات الطاقة العملاقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>،هذا الفشل أدّى إلى كوارث مالية في شكل خسائر مالية كبيرة، وقد تم توجيه أصابع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاتهام للمعايير المحاسبية الأمريكية كأحد أسباب هذه الكوارث المالية، و بدأت أصوات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نظامية و أكاديمية تدعو إلى التوجه نحو المعايير الدولية .كما نتج عن هذا الفشل فرض</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ضوابط صارمة على مهنة التدقيق كآلية لحوكمة الشركات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
* </SPAN>صدور قرار البرلمان</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأوروبي رقم 1606 في 19 جويلية 2002 بتطبيق معايير المحاسبة الدولية ، ورغم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>محدوديته غير أنه كان حدثا مدعما للمعايير الدولية على المستوى العالمي ، واعتبر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نقطة البدء في تحول الكثير من الدول مثل كندا و اليابان و استراليا إلى معايير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>تخطت تبعات هذه الأحداث حدود الولايات المتحدة الأمريكية و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أوربا و امتدت إلى دول عديدة متقدمة و نامية.بل أن معظم الدول النامية قد سبقت إلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>معايير المحاسبة الدولية و استرشدت بها لأسباب تتعلق بضعف نظامها المحاسبي من جهة،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ووجود ضغوط داخلية و خارجية على منظمي المحاسبة لتبني المعايير الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>مع هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاتجاه المتنامي لعولمة المعايير المحاسبية ،تتفاعل البيئة الجزائرية- بشكل عام</SPAN> </SPAN></SPAN>- </SPAN>تفاعلا إيجابيا و مضطردا مع البيئة المحاسبية الدولية و ذلك بإجراء إصلاح على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النظام المحاسبي للمؤسسات يهدف إلى تحقيق توافق بين الممارسات المحاسبية في الجزائر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مع متطلبات معايير المحاسبة الدولية ،في ظل تبني الجزائر لنظام اقتصاد السوق وتوقيع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي ،إضافة إلى اقتراب انضمام الجزائر إلى المنظمة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العالمية للتجارة.في الوقت الذي يعاني المخطط المحاسبي الوطني المعتمد منذ عام 1975</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>قصورا في خدمة كل مستعملي المعلومات المالية و المحاسبية من مقرضين و مستثمرين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وغيرهم. لقد كللت جهود الإصلاح بتبني نظام محاسبي جديد يوم25 نوفمبر2007 والذي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سيكون ساري المفعول ابتداء من أول جانفي 2010م</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>يمكن تحديد أربعة جوانب رئيسية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يهدف إليها هذا البحث</SPAN> </SPAN></SPAN>:
1-</SPAN> تقديم أهم المستجدات المحاسبية الدولية و أثرها على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مهنة المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2-</SPAN> وصف النظام المحاسبي الجزائري الجديد وتحديد أهم خصائصه،ودرجة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>توافقه مع معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
3- </SPAN>تشخيص واقع البيئة الجزائرية ومدى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ملائمتها لتطبيق النظام المحاسبي الجديد</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>إن تحقيق أهداف هذا البحث ستكون من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خلال الإجابة على التساؤلات التالية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
1- </SPAN>ماهو الإطار الفكري و التنظيمي لمعايير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبة الدولية ؟</SPAN>
2-</SPAN> ما هي تداعيات تبني معايير المحاسبة الدولية ؟</SPAN>
3-</SPAN> ما هي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مبررات إصلاح النظام المحاسبي القديم ؟ ما طبيعة النظام المحاسبي الجديد ؟ وما هي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مميزاته؟</SPAN>
4-</SPAN> ما مدى توافق هذا النظام مع معايير المحاسبة الدولية ؟</SPAN>
5-</SPAN> هل تم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإيفاء بمتطلبات تطبيق هذا النظام ؟ وما هي التحديات المنتظرة ؟</SPAN>
</SPAN>لتحقيق أهداف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>البحث بالإجابة على الأسئلة السابقة فإن خطة البحث تشتمل على المحاور الآتية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
1- </SPAN>نظرة تارخية عامة على المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2- </SPAN>التوافق المحاسبي الدولي : المزايا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>و المعوقات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
3- </SPAN>محدودية المخطط المحاسبي الوطني (1975) ،وضرورة الاستجابة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للتحولات المحاسبية الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
4- </SPAN>النظام المحاسبي الجزائري الجديد ومدى استجابته</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لمتطلبات معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>نظرة تاريخية عامة على المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>: 1
</SPAN>البداية الحقيقية لصناعة معايير المحاسبة الدولية ترجع إلى عام 1973 حيث تأسست</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لجنة معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>( IASC) </SPAN>بموجب اتفاق أبرم بين هيئات المحاسبة الوطنية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>في عشر دول التي تعد رائدة في هذا المجال و هي :استراليا ،كندا ،فرنسا ،ألمانيا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>،اليابان ،المكسيك ،هولندا ، بريطانيا ،إيرلندا و الولايات المتحدة الأمريكية . في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذا العنصر سوف نتطرق إلى كافة التغيرات التي طرأت على هذه اللجنة منذ تأسيسها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
1-1 –</SPAN> الهدف من تأسيس لجنة معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>تأسست سنة 1973، مقرها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لندن ،اتخذت شعار التوحيد المحاسبي الدولي كأحد مهامها الأساسية، تمكنت من إصدار</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العديد من المعايير و النشرات التفسيرية و الأعمال التنظيمية التي ساهمت في إرساء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نظام محاسبي دولي موحّد تميّزت معلوماته المحاسبية بالحجم الكافي المدروس و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالنوعية العالية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>لقد كان الهدف من تأسيس تلك الهيئة منذ نشأتها محدد في الآتي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>مناقشة القضايا المحاسبية الوطنية فيما بين الدول المشاركة على نطاق دولي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>طرح أفكار محاسبية يمكن تبنيها و إصدارها كمعايير دولية تخدم المصلحة العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تحقيق قدرا من التوافق بين الممارسات المحاسبية فيما بين الدول المشاركة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يسمح بالقابلية للمقارنة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>العمل على تحقيق قدر من القبول الدولي لما يصدر عن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اللجنة من معايير</SPAN> </SPAN></SPAN>.
1 -2- </SPAN>التطورات التاريخية للجنة معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>مرت لجنة معايير المحاسبة الدولية منذ إنشاءها عام 1973 بتحولات يمكن تقسيمها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلى ثلاث فترات</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أولا:الفترة ما بين 1973 و 1992</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>بدأت اللجنة بمجلس إدارة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تتكون من عشرة أعضاء هم ممثلي هيئات المحاسبة الوطنية في الدول العشرة المؤسسة لها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>، صدر عن اللجنة أول معيار رقم 01 عام1974 موضوعه "الإفصاح عن السياسات المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN>" </SPAN></SPAN></SPAN>، وفي عام 1976 تلقت اللجنة أول دعم قوي من المؤسسات الاقتصادية و المالية حيث قررت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مجموعة محافظي البنوك المركزية للدول العشر الكبرى التعاون مع اللجنة الدولية و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تمويل مشروع تتبناه اللجنة لإصدار معيار محاسبي عن القوائم المالية للبنوك ،هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدعم أدى إلى إصدار معيار محاسبي للتقرير المالي في البنوك</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و منذ 1978 بدأت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دائرة عضوية اللجنة تتسع بانضمام العديد من الدول من مختلف القارات،.اعتبارا من عام</SPAN> </SPAN></SPAN>1984</SPAN> </SPAN></SPAN>، بدأت الاهتمامات الدولية بتوحيد و توفيق معايير المحاسبة عالميا ،حيث عقدت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عدة مؤتمرات دولية لهذا الغرض نظمتها هيئة تداول الأوراق المالية الأمريكية و منظمة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التنمية و التعاون الاقتصادية و الجمعية الدولية للأوراق المالية في هذه المؤتمرات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بدأ الحديث عن عولمة أسواق المال و آليات حماية المستثمرين وكذلك عولمة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التقرير المالي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>انضم إلى لجنة معايير المحاسبة الدولية منذ 1986 عدة هيئات و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>منظمات دولية فاعلة منها:المنظمة الدولية للبورصات العالمية</SPAN> </SPAN></SPAN>IOSCO </SPAN>التي كانت المحرك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأساسي وراء إعادة هيكلة اللجنة و تحويلها إلى هيئة دولية متكاملة مستقلة عن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإتحاد الدولي للمحاسبين ، وكما لعبت هذه المنظمة دورا بارزا في توجيه عملية تطوير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>معايير المحاسبة الدولية و قبولها عالميا</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>تواصل الدعم الدولي للجنة بانضمام</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مجلس معايير المحاسبة المالية الأمريكي</SPAN> </SPAN></SPAN>( FASB) </SPAN>الذي تأسس سنة 1973 ،كملاحظ و هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>سنة 1988 كما ارتفعت الأصوات في أوربا للمشاركة الفعلية في أنشطة اللجنة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خاصة من طرف جمعية الخبراء الاستشاريين في أوربا</SPAN> </SPAN></SPAN>FEE </SPAN>سنة 1989 و هذا ما تجسد فعليا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>في انضمام الإتحاد الأوربي إلى اللجنة الاستشارية سنة 1990</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ثانيا : الفترة ما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بعد 1992</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>هذه الفترة من تاريخ لجنة معايير المحاسبة الدولية تتميز ببدء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأنشطة التي ترمي إلى زيادة قبول الهيئات النظامية الدولية و منها المنظمة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للبورصات العالمية لمعايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و كان المعيار رقم 07 :" قائمة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التدفقات النقدية" أول معيار تقبله المنظمة و ذلك عام 1993،ليليه قبول "14" معيارا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من المعايير التي أصدرتها اللجنة الدولية و ذلك في العام الموالي ،كما أفتكت هذه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اللجنة قبول هيئة تداول الأوراق المالية الأمريكية</SPAN> </SPAN></SPAN>(SEC) </SPAN>قبول ثلاثة معايير دولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>تواصل الدعم للجنة معايير المحاسبة الدولية بقبول مجلس معايير المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأمريكي</SPAN> </SPAN></SPAN>FASB </SPAN>العمل المشترك مع اللجنة على مشروع أرباح الأسهم ووافق البنك الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على تمويل مشروعا لإصدار معيار عن المحاسبة الزراعية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و لم يزل الاهتمام و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتناع الدولي يتواصل لتوحيد الممارسات المحاسبية؛ فقد طالب الكونغرس الأمريكي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ووزراء التجارة لمنظمة التجارة العالمية و كذا لجنة البورصة الأسترالية سنة 1996</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بضرورة العمل على الانتهاء من المعايير المحاسبية و تقرير المعايير المحلية من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المعايير الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>كثفت اللجنة نشاطها التنظيمي و المحاسبي بصورة ملحوظة عام</SPAN> </SPAN></SPAN>1997 </SPAN>فقد تم تشكيل فريق عمل الإستراتيجية و تشكيل لجنة دائمة للتفسيرات المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN>(SIC) </SPAN>و كذلك فريق عمل مع ممثلين من المجالس الوطنية للعمل على مشروع الأدوات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالية و المشتقات ، وفي عام 1998 تجاوز عدد الدول الأعضاء في اللجنة الدولية رقم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مائة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>أما التطور المهم في عام 2002 هو صدور القانون الأوروبي يلزم الشركات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المقيدة في البورصات الأوروبية بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في موعد أقصاه أول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>جانفي 2005 غير أنه مدد الأجل إلى غاية 2007 للمؤسسات التي تطرح سندات فقط</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>كما تعاظمت الثقة في لجنة معايير المحاسبية الدولية بإعلان لجنة بازل الخاصة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالشؤون المصرفية عام 2000 دعمها و قبولها المعايير المحاسبة الدولية و للجهود</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المبذولة لعولمة المحاسبة ،في نفس العام قبلت منظمة البورصات العالمية ثلاثين (30</SPAN> </SPAN></SPAN>) </SPAN>معيارا دوليا و سمحت للشركات المقيدة في البورصات العالمية باستخدامها في التقرير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالي كمتطلب للقيد و التداول خارج حدود موطنها الأصلي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>كما عرف عام 2000</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>موافقة اللجنة على المعيار (41 ) المحاسبة الزراعية و إدخال تعديلات على المعيارين</SPAN> </SPAN></SPAN>(12) </SPAN>و( 14) و إصدار إرشادات تفسيرية لمعيار الأدوات المالية رقم (39</SPAN> </SPAN></SPAN>).
</SPAN>لقد حققت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اللجنة معايير المحاسبة الدولية إنجاز كبيرا و انتشارا عالميا واسعا و مع ذلك فإن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الطريقة التي تتم بها صناعة معايير الدولية و كذلك الطريقة التي تتم بها عملية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القبول تكشف عن وجود ضعف في الكيان الدولي يخدش سمعته و يضعف قبول المعايير الصادرة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عنه، و هذا ما أثمر بإعادة هيكلة لجنة معايير المحاسبة الدولية في سنة 2001 بتأسيس</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مجلس معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>IASB </SPAN>في 25 جانفي 2001 طبقا للائحة الصادرة في 24 ماي</SPAN> </SPAN></SPAN>2000 .
</SPAN>لقد كان لهذا التغيير عدة أهدافها أهمها</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>تحقيق استقلالية الهيئة و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ذلك بإبعاد عملية صناعة المعايير المحاسبية عن كل الضغوط خاصة من الإتحاد الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للمحاسبين و بعض المنظمات المالية العالمية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تحقيق هيكل جغرافي عال بحضور</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مختلف القارات الخمس</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>ممارسة الدور التطويري للمعايير المحاسبية الدولية بدلا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من تبني معالجات وطنية و محاولة إكسابها الطابع الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و منذ 2001 تم إصدار</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خمس (5) معايير جديدة</SPAN> </SPAN></SPAN>(IFRS) </SPAN>و هذا إلى غاية سنة 2006</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>لقد عمل مجلس معايير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية الدولية منذ تأسيسه على وضع خطط لتوفيق المعايير المحاسبية على المستوى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولي و المحلي و ذلك بالتعاون مع المجالس الوطنية المكلفة بصناعة المعايير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية المحلية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2 - </SPAN>التوافق المحاسبي المزايا و المعوقات</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>إن المتتبع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لتطور الفكر المحاسبي يستطيع الحكم على أن المعرفة المحاسبية تتسم بخاصيتين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>متلازمتين هما:الاستمرارية و التغير، وهذا على الصعيدين التطبيقي و النظري</SPAN> </SPAN></SPAN>. </SPAN>فالاستمرارية تشير إلى تراكم الخبرات و تكون القواعد و الأعراف المحاسبية بمرور</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الزمن بعد ثبوت منفعتها عمليا وتقبلها نظريا</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>أما خاصية التغير فتشير إلى قدرتها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على مواكبة التطور في بيئة الأعمال نتيجة عوامل اقتصادية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>و اجتماعية و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القانونية و التكنولوجية و هدفها الأساسي في النهاية تكوين نظرية محاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>شاملة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>و من هذا المنطلق يسعى مجلس معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>(IASB ) </SPAN>إلى تحقيق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>توافق محاسبي في الممارسات المحاسبية على المستوى الدولي استجابة لعوامل معينة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2 -1 : </SPAN>أسباب اختلاف الممارسات المحاسبية بين الدول</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>إن المحاسبة- كأي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فكر- هي نتاج تفاعلات معقدة كعوامل اقتصادية تاريخية ،اجتماعية وسياسية و التي تؤدي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>في النهاية الى معايير و سياسات و طرق محاسبية تستجيب لهذه العوامل</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>يرجع اختلاف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذه الممارسات على المستوى الدولي إلى عدة عوامل نلخصها فيما يلي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>النظم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القانونية وأنظمة الضرائب: إن المفاهيم المحاسبية مرتبطة بالنظم القانونية و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الضربية لبلد ما</SPAN> </SPAN></SPAN>.
-</SPAN> النظام الاقتصادي:إن البيئة الاقتصادية مهمة جدا للتنمية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية بشكل عام وللإفصاح و التقارير المالية بشكل خاص ، بالرغم من أن التنمية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادية يمكن تحقيقها بعدة أشكال من السياسات الاقتصادية بناء على نوع النظام</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادي المختار (اقتصاد حر أو موجه</SPAN> </SPAN></SPAN>(
-</SPAN> النظام السياسي :إن المفاهيم المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مرتبطة بالنظام السياسي السائد لبلد ما</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>المستوى التعليمي:تعتبر معايير المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>معقدة و بدون فائدة إذا لم يحسن فهمها أو استخدامها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
-</SPAN> الديانة:إن الديانة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بمفهومها الواسع تؤثر على المفاهيم المحاسبية الأساسية داخل الدولة فحكومات الدول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإسلامية عليها أن تعتمد نظام اقتصادي خال من الفوائد (الربا)و لذلك عليها أن تجد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وسائل لعرض و توصيل المعلومات المحاسبية المرتبطة بالمعاملات الآجلة بالإضافة إلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذه العوامل هناك عوامل أخرى كالتعداد السكاني ،المستوى الثقافي و مصادر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التمويل</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2-2: </SPAN>مفهوم التوافق المحاسبي الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>إن هدف المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كتطوير للفكر المحاسبي من النطاق المالي أو الإقليمي إلى النطاق الدولي و ذلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كمبادرة لحل المشاكل المحاسبية المطروحة عى المستوى الدولي هو إصدار معايير محاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>موحّدة و مقبولة على المستوى الدولي بهدف إحكام الممارسات المحاسبية أي تحقيق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التوافق المحاسبي الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>يعبر التوافق المحاسبي الدولي عن "عملية تقليل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الفروقات في تطبيقات التقرير المالي فيما بين الدول مما يؤدي إلى زيادة إمكانية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مقارنة القوائم المالية وتتضمن عملية التوافق تطوير مجموعة المعايير المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولية الواجب تطبيقها في مختلف دول العالم و هذا لزيادة عالمية أسواق رأس المال</SPAN> </SPAN></SPAN>" </SPAN></SPAN></SPAN>، و هكذا فالتوافق المحاسبي الدولي يضيق مجال الاختيار بين السياسات المحاسبية و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يؤدي إلى اعتماد نظم محاسبية متشابهة و هو بذلك يتميز عن التوحيد المحاسبي الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الذي يعني توحيد صارم للقواعد و السياسات المحاسبية و تطبيقها على دول معينة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>،فالتوحيد لا يقبل اختلافات في الإجراءات على المستوى الدولي .ومن الصعوبة بما كان</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تحقيق ذلك ،أما على المستوى المحلي فالتوحيد المحاسبي يعبر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عن نظام محاسبي موحّد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تتمثل أهدافه في توفير المعلومات اللازمة للتخطيط و التنفيذ و الرقابة على مستوى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الفروع الاقتصادية ،حيث ترتبط حسابات الوحدة الاقتصادية بالحسابات الوطنية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>،بالإضافة إلى تسهيل عملية جمع البيانات المحاسبية وتبويبها و تخزينها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2 - 3- </SPAN>مزايا التوافق المحاسبي الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>لقد أظهرت دراسة قام بها المنتدى الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لتطوير المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN>( IFAD) </SPAN>عام 2001 أن 25 دولة عضوة في الإتحاد الأوروبي لديها خطة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رسمية صادرة عن جهة حكومية و ذلك للتوافق مع معايير المحاسبة الدولية و إدراكا منها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للمزايا الكثيرة لهذا التوافق والتي نذكر منها</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>تحسين عملية إتحاد القرارات من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>طرف المستثمرين الخارجيين</SPAN> </SPAN></SPAN>..
- </SPAN>تسهيل عملية الاتصال المالي و ذلك بتوفير معلومات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مالية تم إعدادها وفق قواعد و مبادئ و معايير متناسقة، مما يرفع من فعالية تشغيل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأسواق المالية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تسهيل عملية تقييم أداء الشركات متعددة الجنسية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>زيادة درجة انتظام و صدق حسابات المؤسسات مما يرفع من قيمتها و أهميتها في عمليات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المقارنة و الرقابة وإتحاد القرارات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>اقتصاد مبالغ معتبرة من التكاليف ،تعود</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالفائدة على شركات التدقيق و الخدمات الاستشارية المالية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
2 -4- </SPAN>معوقات التوافق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبي الدولي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>رغم المزايا السابقة في التوافق المحاسبي الدولي فإنه يواجه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مشاكل مختلفة أهمها</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>الاختلافات البيئية و الثقافية بين الدول</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تباين في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مضمون وأهداف التشريعات القانونية لكل دولة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>ضعف أو انعدام-أحيانا- القوة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإلزامية بتنفيد هذه القواعد و المعايير المحاسبية الدولية المتفق عليها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>الطبيعة المعقدة التي تصاغ بها بعض المعايير مثل المعايي المرتبطة بالاستثمارات و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المشتقات و الأدوات المالية و المعايير المرتبطة بالقيمة العادلة، هذا ما يؤدي إلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عدم فهمها و من ثم عدم تطبيقها على الوجه الصحيح</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>غالبية الدول ليس لها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تشريعات منظمة للأدوات المالية على الأقل لأنها لا تتوفر على أسواق على درجة من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الكفاءة التي تفرز قيم سوقية يمكن اعتمادها في التقييم المحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>التوجه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الضريبي و الحكومي : بعض الدول يكون الهدف من التقارير المحاسبية فيها هو حساب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الربح الضريبي أو توفير معلومات للمحاسبة الوطنية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تعود المستثمرين و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المستخدمين الآخرين للقوائم المالية على المعايير الوطنية إلى درجة يصعب فيها تحول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أولئك المستخدمين إلى قراءة قوائم مالية أعدت باستخدام طرق محاسبية أخرى خصوصا في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حالات ضعف الثقافة المحاسبية عند هؤلاء المستخدمين</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>المعايير المحاسبية تصدر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>باللغة الإنجليزية و ترجمتها إلى اللغات الوطنية (غير الإنجليزية) أفقدها مضمونها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأصلي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>إصدار معايير محاسبية دولية في شكل نصوص عامة و ترك التفاصيل لكل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دولة .فهذه المعايير لا تتعاطى إلا الأحداث ذات الصبغة الدولية التي تبدي معظم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدول حاجة ملحة لها دون النظر لمعيار معين يلائم ظروف دولة أو مجموعة محددة من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدول بعينها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
3- </SPAN>محدودية المخطط المحاسبي الوطني (1975) وضرورة الاستجابة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للتحولات المحاسبية الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>يعتبر المخطط المحاسبي الوطني الصادر سنة 1975</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دليلا لمنظومة الحسابات في الجزائر يلبي احتياجات الاقتصاد الاشتراكي وخصائصه .لم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يتغير هذا المخطط رغم التحولات التي عرفتها الجزائر خاصة انتقالها إلى نظام اقتصاد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>السوق بفتح المجال للاستثمار</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأجنبي و الوطني من خلال تحرير الأسواق و خوصصة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المؤسسات العمومية و إجراء إصلاحات على النظامين البنكي و الضريبي، فأصبح هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المخطط لا يتماشى مع هذه المستجدات رغم المحاولات المتكررة لتحسينه</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>إن نظام</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اقتصاد السوق يتطلب توفير أدوات معيارية محاسبية لقياس فرص نمو و مردودية المؤسسة،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>درجة ملاءتها وقدرتها على توزيع أرباح ؛ ومن ثم تحسين فعالية اتخاذ القرارات . وهذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ما لا تتوفر عليه القوائم المالية الختامية حسب المخطط المحاسبي الوطني (1975</SPAN> </SPAN></SPAN>)</SPAN> </SPAN></SPAN>،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التي تعطي الأولوية للاستجابة لاهتمامات المصالح الضريبية، وتوفير معلومات لإعداد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحسابات الوطنية، مثل:القيمة المضافة، تكوين رأس المال الثابت، الاستثمارات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإنتاجية وغير الإنتاجية.في حين نجد أن احتياجات المقرضين و المستثمرين للمعلومات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالية لا تلبيها هذه القوائم، رغم أنهم يتحملون مخاطر وهم في حاجة إلى تخفيضها إلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أدنى مستوى ممكن</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>لقد وجهت انتقادات حادة لهذا المخطط يمكن تلخيصها في العناصر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الآتية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أولا: غياب الإطار المفاهيمي النظري</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>يعرف الإطار المفاهيمي النظري</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>في نظرية المحاسبة بأنه :"مجموعة منظمة من الأهداف</SPAN>
</SPAN>و المبادئ الأساسية المتسقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فيما بينها ، والتي بفضلها يمكن إصدار معايير متسقة و تحديد طبيعة ووظائف و حدود</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبة المالية و القوائم المالية</SPAN> </SPAN></SPAN>"
</SPAN>فالإطار المفاهيمي النظري يقدم الأهداف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المتوخاة من المحاسبة و المفاهيم المتعلقة بالخصائص النوعية للمعلومات المالية،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المبادئ المحاسبية الأساسية و الاتفاقات المحاسبية الأساسية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>يعتبر وجود إطار</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مفاهمي نظري ذو أهمية بالغة بالنسبة للجهة المصدرة للمعايير و لمستعملي المعلومات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
* </SPAN>بالنسبة المصدرة للمعايير المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>يمثل الإطار المفاهيمي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النظري مرجعية في إصدار معايير محاسبية منسقة أو تعديلها عند الضرورة ،مما يسهل حل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المشاكل المحاسبية المطروحة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>يمكن للهيئة المصدرة للمعايير المحاسبية من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الربط بين الجانب النظري و الجانب التطبيقي</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>إن وجود إطار مفاهيمي نظري يجعل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الهيئة المصدرة للمعايير المحاسبية أكثر شرعية في إلزام الأطراف المعنية بالمعايير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية بتطبيقها مما يحفظ لمهنة المحاسبة مكانتها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ففي الولايات المتحدة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأمريكية وجهت للمجتمعات المهنية التي كانت قبل 1973 ،انتقادات بخصوص افتقارها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لإطار</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فلسفي متكامل لحل المشاكل المحاسبية المطروحة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
* </SPAN>بالنسبة لمستعملي المعايير</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>إن وجود مرجعية مفاهيمية نظرية يسهل على مستعملي هذه المعايير فهم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>محتواها وأساليب تطبيقها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>تتمثل القوائم المالية الختامية حسب المخطط المحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الوطني (1975) في الميزانية الختامية وجدول حسابات النتائج و التي هي في خدمة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولة باعتبارها الجهة المخوّلة بتحصيل الضرائب و أصبح الهدف من المحاسبة هدف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>جبائي أي لا نميز مثلا بين الميزانية الضريبية و الميزانية الاقتصادية ، فإعداد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الميزانية المحاسبية الختامية و جدول حسابات النتائج يتم في ظل التقيد بالقوانين و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإجراءات الضريبية بهدف تحديد النتيجة الخاضعة للضريبة في الوقت الذي يهتم فيه</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المستثمرون و المقرضون بالقيم الحقيقية فعلى سبيل</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>المثال : إذا سجلت خسارة في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>قيم أصول ثابتة ،فإن أثرها لا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يظهر في القوائم المالية الختامية وفقا للمقاربة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الجبائية التي اعتمدها هذا المخطط</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>حاليا تغير المشهد الاقتصادي الجزائري</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>،أصبحت المؤسسة تهدف –أساسا- إلى خلق الثروة من خلال عمليات الإستغلال، مما يستدعي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تجسيد هذا الهدف في النظام المحاسبي للمؤسسات من خلال وضع مؤشرات معيارية محاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تمكن من قياس هذه الثروة التي تعتبر الاهتمام المشترك لمختلف مستعملي القوائم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالية (المساهمين ، الإدارة الضريبية ،البنوك</SPAN> </SPAN></SPAN>...).
</SPAN>ثانيا: ضعف الإفصاح المالي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>والمحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>إ رتبط مبدأ الإفصاح بظهور شركات المساهمة و التزامها بنشر قوائمها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالية دوريا لتقدم إدارة تلك الشركات إلى مستثمريها من مساهمين و مقرضين تقريرا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عن نتائج أعمالها و مركزها المالي بغرض الإفصاح عن المعلومات الجوهرية التي حدثت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خلال الفترة حتى يتخذ هؤلاء المستثمرين قراراتهم الاقتصادية بناء على ذلك الإفصاح</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>هكذا أصبح معيار المنفعة التي يجب أن تتصف بها المعلومات المحاسبية المقدّمة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للمستخدمين الخارجيين من خلال القوائم ذات الغرض العام أحد الأسس التي يبنى عليها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإطار المفاهيمي النظري من متطلبات اقتصاد السوق توفير قوائم مالية موجهة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المساهمين الذين يهتمون بشراء الأسهم و المقرضين الذين يقرضون أموالا باعتبارهم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ممولين للشركة ،تحتوي هذه القوائم على معلومات محاسبية و مالية دقيقة وواضحة و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عادلة تعبر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عن الوضعية المالية و الاقتصادية للمؤسسة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>إن المخطط المحاسبي الوطني</SPAN> </SPAN></SPAN>(1975) </SPAN>لا يؤدي إلى توفير كل المعلومات المالية و المحاسبية التي يحتاجها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المستثمرون ولا تملك القوائم المالية( الميزانية الختامية ،و جدول حسابات النتائج</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>قيمة تجانسية أي قابليتها للمقارنة زمانيا و مكانيا، ففي هذا الشأن، سجلت انتقادات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كثيرة لهذا المخطط من الناحية التقنية أهمها</SPAN> </SPAN></SPAN>:
* </SPAN>لا يوضح المخطط المحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الوطني</SPAN> PCN)) </SPAN>بشفافية الوضعية المالية للمؤسسة و ذلك بسبب الغموض في مفهوم دورة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاستغلال من خلال التمييز بين عمليات الاستغلال والعمليات خارج الاستغلال، فهذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المخطط أخد بالمفهوم الضيق لدورة الاستغلال و الذي يحصرها في العمليات المتعلقة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالإنتاج و البيع و الشراء، في حين تبنت هيئات صناعة المعايير المحاسبية المشهورة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دوليا، منها لجنة معايير المحاسبة الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>IASC) ) </SPAN>و المجلس الأمريكي للمحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالية</SPAN> </SPAN></SPAN>FASB) )</SPAN> </SPAN></SPAN>، لمفهوم أوسع لدورة الاستغلال و الذي" يعبر عن تلك العمليات التي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لا تتعلق بدورتي الاستثمار ولا التمويل</SPAN> </SPAN></SPAN>" .
* </SPAN>نتيجة الاستغلال- حسب المخطط</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبي الوطني .1975- تعبر عن قدرة المؤسسة على تحقيق أرباح بواسطة عمليات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاستغلال وعمليات أخرى ناجمة عن سياسات مختلفة ليس لها علاقة بدورة الاستغلال وهي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>السياسة المالية : الممثلة في تكاليف ومنتوجات مالية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>سياسة الإهتلاكات</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>الممثلة في حصص الإهتلاكات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ومن ثم فنتيجة الاستغلال لا تصلح مؤشرا لقياس الأداء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادي للمؤسسة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
* </SPAN>اعتماد تصنيف حسابات الأعباء و النواتج حسب طبيعتها يؤدي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلى الحصول على مؤشرات غير صالحة للتسيير الداخلي لمختلف وظائف المؤسسة ، في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المقابل ،يسمح التصنيف الوظيفي بالحصول على تكلفة الإنتاج و مختلف الأعباء التي تقع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>على عاتق الوظائف: التجارية،المالية و الإدارية دون إعادة معالجة المعلومات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية ،وعليه يتضح إهمال المخطط المحاسبي الوطني (1975) لدور محاسبة التكاليف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رغم وجود التكامل بينها وبين المحاسبة العامة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
* </SPAN>المعالجة المحاسبية لعمليات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المؤسسة يتم وفق مقاربة قانونية،وكمثال على ذلك،نجد- في بعض الأحيان- أن المؤسسة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تقوم بكراء استثمارات إنتاجية أو غير إنتاجية عوض أن تشتريها، ولا تتضمنها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الميزانية المحاسبية( حسب المخطط المحاسبي الوطني -1975) في جانب الأصول لأنها ليست</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ملكا للمؤسسة، غير أنها من الناحية الاقتصادية ساهمت هذه الاستثمارات المستأجرة في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نشاط المؤسسة وخلق الثروة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
* </SPAN>لا تزود القوائم المالية مستخدميها بمعلومات حول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أنشطتها المستقبلية و التكاليف و الإيرادات المتوقعة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
* </SPAN>اعتماد المخطط المحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الوطني(1975 ) على مبدأ التكلفة التاريخية و الذي جعل عملية المقارنة الزمنية بين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القوائم المالية تفقد معناها نظرا لموجة التضخم التي عرفتها الجزائر منذ بداية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإصلاحات الاقتصادية الكبرى سنة 1988</SPAN> </SPAN></SPAN>.
* </SPAN>القوائم المالية التقليدية التي جاء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بها المخطط المحاسبي الوطني (1975) لا تمكن المستثمرين من معرفة أسباب تغيرات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الخزينة و العوامل المتحكمة فيها ، فالميزانية الختامية تظهر الخزينة كرصيد فقط ،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وهكذا يصعب عليهم متابعة تطور وضعية التوازن المالي للشركة التي يستثمرون فيها</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>وعيا منها بأهمية توفير أجواء الثقة و الشفافية و الإفصاح ،كعوامل محفزة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للاستثمار الأجنبي ،باشرت الجزائر منذ عام 2001 إصلاحات جادة على النظام المحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للمؤسسات تجسد أخيرا في القانون رقم 07 /11 الصادر بالجريدة الرسمية رقم (74</SPAN> </SPAN></SPAN>).
4-</SPAN> النظام المحاسبي الجزائري الجديد ومدى استجابته لمتطلبات معايير المحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الدولية: بداية من الثلاثي الثاني لسنة 2001 ،بدأت عملية إصلاح المخطط المحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الوطني ،التي مولت من البنك الدولي و أوكلت إلى العديد من الخبراء الفرنسيين</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بالتعاون مع المجلس الوطني للمحاسبة</SPAN> </SPAN></SPAN>(CNC)</SPAN> </SPAN></SPAN>،أسفرت هذه العملية عن إقتراح نظام محاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>جديد يأخذ بعين الاعتبار النقائص الملاحظة على المخطط المحاسبي القديم وفي نفس</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الوقت يستجيب للمستجدات المحاسبية الدولية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>4-1-</SPAN> طبيعة النظام المحاسبي الجزائري</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الجديد</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>، يمكن توضيح معالمه فيما يلي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أولا: الإطار المفاهيمي النظري</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>جاء النظام المحاسبي الجديد بإطار مفاهيمي نظري يتضمن مايلي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أ- مجال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التطبيق</SPAN> </SPAN></SPAN>: </SPAN>
- </SPAN>يتم تطبيق المخطط المحاسبي الجديد إجباريا على كل نشاط</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اقتصادي؛</SPAN>
- </SPAN>كل شخص طبيعي أو معنوي خاضع للقانون التجاري؛</SPAN>
- </SPAN>كل شخص تابع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للقطاع العام أو الخاص، أو القطاع المختلط؛</SPAN>
- </SPAN>كل قطاع يقوم بإنتاج سلع أو خدمات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>؛</SPAN>
- </SPAN>و آخرون</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب- القواعد والمبادئ :</SPAN> يعتمد النظام المحاسبي الجديد على جملة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>من القواعد و المبادئ يمكن التطرق إلى أهمها فيما يلي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>ب- 1- مستعملوا القوائم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المالية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>المستثمرون؛</SPAN>
- </SPAN>مسيرون ، هيئات إدارية ؛</SPAN>
- </SPAN>المقرضون (بنوك ،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مساهمون) ؛</SPAN>
- </SPAN>إدارة الضرائب ؛</SPAN>
- </SPAN>شركاء آخرون ، زبائن ، موردون ، أجراء ؛</SPAN> </SPAN></SPAN>
- </SPAN>آخرون</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب- 2- الفرضيات التي من خلالها يتم إعداد القوائم المالية : أهمها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يلي</SPAN> </SPAN></SPAN>
- </SPAN>الاستمرارية في النشاط :يفترض أن تزاول المؤسسة نشاطها بصفة مستمرة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ودائمة؛</SPAN>
- </SPAN>محاسبة الالتزامات( أساس الاستحقاق)، حيث تتم المعالجة المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لمجرد حدوث الاتفاق وليس من الضروري انتظار التدفقات النقدية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب- 3- المبادئ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية الأساسية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>مبدأ استقلالية الدورات المحاسبية:كل دورة محاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مستقلة عن الأخرى من حيث الإيرادات أو الأعباء؛</SPAN>
- </SPAN>مبدأ الحيطة والحذر: يقوم هذا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المبدأ على أساس تسجيل الخسائر المحتملة؛</SPAN>
- </SPAN>مبدأ الحفاظ على الطرائق المحاسبية</SPAN> </SPAN></SPAN>(</SPAN> المداومة) : ينبغي المحافظة على استعمال نفس طرائق التقييم المحاسبي خلال الدورات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية،إلا إذا أدى التغيير إلى تقديم أحسن للمعلومة المالية أو حدث تغيير في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النصوص التنظيمية المعمول بها؛</SPAN>
- </SPAN>مبدأ التكلفة التاريخية: تسجل الأحداث</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادية بقيمتها التاريخية دون الأخذ في الحسبان آثار تغيرات السعر أو تطور</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>القدرة الشرائية للعملة؛غير النظام المحاسبي الجديد سمح باستعمال طرائق عند إعادة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تقييم بعض العناصر انطلاقا من القيمة العادلة أو القيمة المحققة أو القيمة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحالية؛</SPAN>
- </SPAN>مبدأ عدم المقاصة: ينبغي عدم المقاصة بين عناصر الأصول و الخصوم أو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بين الإيرادات و الأعباء؛</SPAN>
- </SPAN>مبدأ ثبات وحدة النقد؛</SPAN>
- </SPAN>مبدأ تغليب الواقع</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادي على الشكل القانوني: يعتبر هذا المبدأ جديد في الجزائر، بحيث ينبغي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التعامل مع الأحداث الاقتصادية حسب جوهرها الاقتصادي و ليس حسب المظهر القانوني،فمن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خلال هذا المبدأ يمكن تسجيل قرض الإيجار ضمن عناصر الميزانية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ب-4 - الخصائص</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النوعية التي ينبغي توفيرها في القوائم المالية</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN>
- </SPAN>الملائمة - الدقة و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الموثوقية</SPAN> </SPAN></SPAN>
- </SPAN>القابلية للمقارنة - الوضوح</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ج - مفاهيم مختلفة :أما من حيث</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المفاهيم فهناك مفاهيم جديدة جاء بها النظام المحاسبي الجديد أهمها مايلي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>ج- 1</SPAN> </SPAN></SPAN>- </SPAN>الأصول</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>تشمل عناصر الأصول الموارد التي يمكن مراقبتها، من خلال الأحداث</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادية الماضية والتي ينتظر منها منافع اقتصادية مستقبلية.تعتبر الأصول الموجهة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لخدمة المؤسسة بصفة دائمة أصولا غير جارية ( غير متداولة)،أما الأصول التي ليس لها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذه الصفة و تم اقتناءها - أساسا- للمعاملات قصيرة الأجل والتي يتوقع تحقيقها خلال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>السنة،إضافة إلى السيولة وشبه السيولة فهي أصول متداولة</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>من خلال هذا التعريف</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يمكن ملاحظة أن الأصول التي يتم استئجارها(قرض الإيجار) لهدف ما تعتبر من عناصر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأصول</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ج- 2- الخصوم</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>تشمل الخصوم الالتزامات الحالية والناتجة عن الأحداث</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاقتصادية الماضية، ويتم الوفاء بها، مقابل النقصان في الموارد، وينتظر الحصول على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>منافع اقتصادية،تضم الخصوم الجارية التي يتوقع تسويتها أو تسديدها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خلال دورة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الاستغلال العادية (12 شهرا) وتصنف باقي الخصوم غير جارية</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>يمكن ملاحظة من خلال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>هذا التعريف أن مؤونات الأخطار والمؤونات القانونية لا تعتبر عنصرا من عناصر الخصوم</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ج –3 - الإيرادات</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>تتمثل الإيرادات في المنافع الاقتصادية أثناء الدورة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحاسبية في إطار زيادة الأصول أو النقصان في عناصر الخصوم</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>يمكن ملاحظة من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>خلال هذا التعريف أن تحويل تكاليف الاستغلال (ح/ 78 حسب المخطط المحاسبي السابق) لا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يعتبر من الإيرادات</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>ثانيا: القوائم المالية المقترحة: من خلال النظام المحاسبي</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الجديد نجد القوائم</SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN>المالية التالية</SPAN> </SPAN></SPAN>:
</SPAN>أ- الميزانية</SPAN> : تحتوي على عمودين ،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الأول للسنة الجارية، والثاني مخصص للسنة السابقة(يحتوي على الأرصدة فقط) ، و تتضمن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العناصر المرتبطة بتقييم الوضعية المالية للمؤسسة ؛</SPAN>
</SPAN>ب- حسابات النتائج : ترتب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فيه الأعباء حسب طبيعتها أو حسب الوظيفة، كذلك يحتوي على أرصدة السنة السابقة،</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ومعطيات السنة المالية الجارية يتضمن العناصر المتعلقة بتقييم الأداء؛</SPAN>
</SPAN>ج- جدول</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تدفقات الخزينة: يمكن استعمال الطريقة المباشرة ،أو الطريقة غير المباشرة ،و يتضمن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>التغيرات التي تحدث في عناصر حسابات النتائج و الميزانية ؛</SPAN>
</SPAN>د- جدول خاص بتغيرات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>رأس المال؛</SPAN>
</SPAN>و- ملحقات : تحتوي الطرائق المحاسبية المعتمدة، وكذلك بعض الإيضاحات</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>حول الميزانية، وحسابات النتائج</SPAN> </SPAN></SPAN>.
</SPAN>من خلال عرضنا للنظام المحاسبي و المالي الجديد</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>للمؤسسات ، يمكن ملاحظة ما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يلي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
• </SPAN>إعادة تصنيف الحسابات و المجموعات</SPAN> </SPAN></SPAN>:
- </SPAN>الأموال الخاصة و الديون تسجلان في الصنف الأول ، بحيث تسجل الأموال الخاصة في</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحساب 10 و الحساب 11 وما يتفرع عنهما، أما الديون تسجل في الحساب 16 و الحساب 17</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وما يتفرع عنهما</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>إعادة تصنيف الاستثمارات مقارنة بالمخطط المحاسبي السابق</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أين كانت تصنف إلى قيم معنوية وقيم مادية،وذلك كما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يلي</SPAN> </SPAN></SPAN>:
*</SPAN> قيم معنوية * قيم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>مادية</SPAN>
*</SPAN> أصول ثابتة تحت التنازل * قيم ثابتة جارية</SPAN>
*</SPAN> أسهم وحقوق *أسهم مالية</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أخرى</SPAN> </SPAN></SPAN>.
- </SPAN>تسجيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نواعم
صديق جديد
صديق جديد
avatar


عدد المساهمات : 40
نقاط التميز : 14912
السٌّمعَة السٌّمعَة : 10

بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة   بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالخميس أكتوبر 21, 2010 4:08 pm

غير مفهوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللهجة الجزائرية
» الثورة الجزائرية -احداث20اوت1955
» الحلويات الجزائرية فن وذوق
»  اضحم الفنادق الجزائرية
» اللباس التقليدي للعروس الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أصدقاء الجزائر  :: المنتديات التعليمية الجامعية :: منتدى كلية الاقتصاد و علوم التسيير-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» تقريــــــــــــــــــــ شامل من الجزائر أدرار+الشلف+الأغواط+أم البواقي+باتنة
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالجمعة فبراير 16, 2018 3:22 am من طرف محمدالموريتاني

» الجوع الحقيقي
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالسبت ديسمبر 17, 2016 3:37 am من طرف محمدالموريتاني

» La bonne fortune
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالسبت ديسمبر 17, 2016 3:00 am من طرف محمدالموريتاني

» تحميل Skype 3.8.0 سكايب مع هدية
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالأربعاء يونيو 03, 2015 6:45 am من طرف habi123

»  تحميل مجلة حوليات 4 متوسط -جميع المواد-
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 3:02 pm من طرف faouzi.dj

» لغز سهــــــل
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالجمعة أبريل 05, 2013 1:31 pm من طرف ندين حنان

» هل انت غاضب لدرجة تريد أنا تصفع فيها احد ؟؟؟
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالجمعة مارس 29, 2013 9:10 am من طرف ندين حنان

» ههههههههههههه
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالجمعة مارس 29, 2013 9:08 am من طرف ندين حنان

» سرع ثلاث كائنات :
بحث حول المحاسبة الجزائرية الحديثة Emptyالجمعة مارس 29, 2013 9:07 am من طرف ندين حنان

[url=اقم صلاتك قبل مماتك - جميـع الحقوق محفوظة لمنتديات القلعـة التطويرية]http://jl3a.ibda3.org[/url]
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1 Add to My Yahoo! منتدى أصدقاء الجزائر Add to Google! منتدى أصدقاء الجزائر Subscribe in Pakeflakes منتدى أصدقاء الجزائر Add to Windows Live منتدى أصدقاء الجزائر iPing-it منتدى أصدقاء الجزائر