|[مـقـالـتـي الأولــى]| : ريــال مـدريـد و الأداء الـفـني و الذهـنـي الـحـالــي .

*.*.* السلام عليكم و رحمة الله و بركاته *.*.*

|[مقالتي الأولى]| : ريال مدريد و الأداء الفني و الذهني الحالي .
____________________________

وضع النادي الملكي حاليا و أدائه :-

نرى نادي الكبار يتعادل و يخسر مع أندية صغيرة لاسيما مباراة خيخون و الكوركون ، بينما على جهة أخرى يفوز على أندية كبيرة بأداء رائع و لائق كمبارايات فالنسيا و إسبانيول و برشلونة ، هذه الدلائل تدعنا نلاحظ أن الغلاكتيكوس عندما يريد الإمتاع و التألق فلا سبيل إلى ذلك إلا النجاح ، كما أيضا يثبت لنا أنه عند التحضير للمباريات الكبيرة و المثابرة عليها فـأيضا يكون طريق الملكي هو الفوز دون الإكتراث للغيابات الكثيرة لنجوم مدريد العديدة، فعلى سبيل المثال تحصن الريال جيدا لمباراة فالنسيا لإقتناعهم بأنها مباراة كبيرة و الفوز هو من أهم المتطلبات للنادي ، و بالفعل تحضر الريال جيدا لهذه المباراة و تمكنوا من الفوز بإداء و لا أروع رغم غياب كريستيانو و كاكا ليثبت النادي العملاق أنه فريق جميع الاعبين بعدم الإعتماد على لاعب أو إثنين . كما تثبت لنا مباراة الكوركون و خيخون أنه يوجد تناقض في أداء الملكي ، حيث يفوز على أندية كبيرة عملاقة و يخسر و يتعادل مع أندية صغيرة ، برأيي لا يوجد مبرر لهذا التناقض إلا أستهزاء الاعبين بهذه الأندية و عدم التحضير جيدا لهذه المباراة ، هذا السبب عانى منه المدريديون لفترات عديدة ، فأثر سلبا على إنجازات النادي العملاق الكبير . نستنتج من هاتين النقطتين أنا لا سبيل للريال إلا التركيز على كل مباراة و الاخذ بالأعتبار أن أهميتها لا تقل عن أهمية الكلاسيكو حتى يتمكن الريال من العودة إلى ألقابه المعهودة دائما . *ملاحظة : أنا أعتبر مباراة برشلونة فوزا بالاداء لا النتيجة ، وهذا هو الأهم.

مانويل بيليغريني ، إسمٌ إستهزئت به عند قدومه أو بالأحرى إستعجبت لقرار بيريز ، قلت لنفسي هل يصلح مدرب كهذا لقيادة سفينة النجوم . إنه بالتأكيد لأمرٌ صعبٌ بأن تجد الخلطة السرية التي تثبت فريقاً يتكون من كاكا و رونالدو و بنزيما و غيرهم من الوافدين الجدد . قًدِ م بيليغريني و بدأ الإجتهاد مع الفريق ، كان طريقه وعرٌ إلا أنه مضى به بأقدام ثابتة حتى تمكن من إيجاد التكتيك المناسب الذي ينسجم به النجوم دون تطلعٍ فردي ، و برأيي المدة التي إحتاجها مانويل كانت قصيرة و ممتازة بل أنه أثبت للجميع قدراته على الإنطلاق مع الملكي . بإعتقادي أن أسلوبه يكتمن باللعب الجماعي أولا و الإعتماد على التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء. و لاحظنا من لحظة قدومه أنه يحاول تكوين دفاع لا تخره الماء و لكن بالواقع إلى الان هو لم يصل إلى هذه المرحلة و لكن الطريق أمامه ما زال طويلا و بإمكانه القضاء على جميع ثغرات الميرينغي.



لاعبون خارجون لاعبون قادمون و لكن هل الكل ينجح ؟ أربعة لاعبين برأيي يشكلون قوة مدريد الداخلية لا الظاهرية، هم برأيي الأفضل في مدريد بل هم من يقدم الأفضل و ليسوا الأفضل . من غيره أسطورة في الحراسة ، هو وجه السعد لمدريد هو منقذ الصعاب المدريدية ، إنه إيكر كاسياس و بكل صدق هو صاحب الأداء الرائع الذي لا يتغير ، في كل مباراة ينقذ الكرات الخطيرة ، إنه روح مدريد و القائد الجديد. أما في الدفاع فأفضلهم اداءً هو راموس ، صراحة لا أعرف مركز هذا الاعب الحقيقي ، لاعب صالح لكل المراكز صراحة ، بإمكانه اللعب كقلب دفاع و يتألق ، بإمكانه اللعب كظهير و يتألق ، و بإمكانه اللعب كجناح و سينجح بالتأكيد ، هو بإختصار لديه المؤهلات للعب في معظم المراكز . وعلى جهة الوسط فهناك معركة تحير الجميع و تخدعهم ، إلا أنه بإختياري أفضل لاعب في الوسط أداءً هو تشابي ألونسو ، ربما يستعجب المعظم لإختياري ألونسو و الإبتعاد عن كاكا و رونالدو ، إلا أن دور ألونسو هو دور خفي يقوم به في الدفاع و الوسط معا و يربط بينهما ببراعة ، و بإقتناعي أن تمريراته الصحيحة دائما هي سر نجاح وسط و هجوم الميرينيغي. أما في الهجوم ، فالهجوم هو الأرجنتيني الشاب الرائع هيجوايين ، هو الهجوم بنفسه ، يسجل دائما يتألق دائما و ينصر مدريد دائما .لعلكم تستغربون من إختياراتي و أرائي إلا أنه في النهاية مجرد أراء لأحب التناقش بها .



حصد الألقاب لهذه السنة :-

الــ La Liga : ربما البعض يعتقد أن من الصعب على الريال اللحاق ببرشلونة و البعض الأخر يعتقد أن المبارايات القوية لبرشلونة كلها خارج ملعبها فمن المؤكد أن يلحق الريال ببرشلونة.أنا لا أؤيد أحد هاتين المقولتين ، بل على الريال أولا الإعتماد على نفسه بقوة و عمل كل ما يستطيع عمله و زيادة و بعدها يتطلع إلى نتائج المنافس ، الإهتمام بأدائنا ثم الإهتمام بأداء المنافس ، في ذلك حكمة الإعتماد على النفس فهذه من أهم الاساسيات للفوز بأي بطولة .



الـ Champions League : ما الفوز بمباراة ليون هو فقط التأهل لربع النهائي و فكٌ لعقدة دور الـ16 بل هو كامن في رفع معنويات الفريق بنسبة كبيرة ، و رفع ثقة الاعبين أيضا ، ففي كرة قدم هذا العصر من أهم العوامل التي يعتمد عليها الفريق هو العامل النفسي للاعبين ، فإن أداء الاعبين بمعنويات مشدودة و متوترة يختلف 360 درجة عن ادائهم بمعنويات مرتفعة و همة عالية . كما بإعتقادي أن المدرب مانويل بإمكانه إنجاح الفريق تكتيكيا و شد الدفاع أكثر و أكثر ، و اما الدور الباقي هو على الاعبين أنفسهم وإستعداداتهم البدنية و الكروية.

في الأخير أتمنى أن تعجبكم مقالتي و بإنتظار تعليقاتكم و إنتقاداتكم.

[Dx-madridi]

كووورة إسبانية.

شكرا